توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، الثاني من فبراير/شباط، إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب ومناقشة القضايا المهمة المتعلقة بالسلام في الشرق الأوسط.
وقبل صعوده إلى الطائرة، قال الزعيم إن المباحثات ستشمل قتال حماس وإعادة جميع الرهائن في قطاع غزة إلى ديارهم، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال نتنياهو "إن القرارات التي اتخذناها خلال الحرب غيرت وجه الشرق الأوسط وأعتقد أننا نستطيع التحرك نحو مستقبل أفضل للمنطقة من خلال العمل بشكل وثيق مع الرئيس ترامب"، مشيرا إلى أنه كان أول زعيم دولي يزور البيت الأبيض بعد تولي ترامب منصبه.
إسرائيل تطلق سراح أسرى فلسطينيين وتهدد بالتحرك إذا تعرض الرهائن للأذى
ومن المقرر أن يعقد الزعيمان اجتماعا في الرابع من فبراير/شباط، ولكن قبل يوم من ذلك، سيعمل نتنياهو مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لإطلاق عملية التفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. يبدأ الاتفاق في 19 يناير، وتستمر المرحلة الأولى منه 42 يوما. خلال تلك الفترة، اضطرت حماس إلى إطلاق سراح 33 رهينة مقابل ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني محتجزين لدى إسرائيل. وتم حتى الآن إطلاق سراح 18 رهينة، ومن المقرر أن تجرى الجولة المقبلة من عمليات التبادل خلال نهاية هذا الأسبوع. وقد تستأنف المعارك إذا فشلت الأطراف في التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء المرحلة الأولى في أوائل مارس/آذار.
وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الأول من فبراير إلى قطاع غزة
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في قطر اليوم 3 فبراير/شباط، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن رئيس الوزراء نتنياهو أصدر تعليمات للوفد المفاوض بالانتظار حتى يلتقي بالسيد ترامب قبل الذهاب إلى قطر. أشارت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو يفكر جديا في استئناف الأعمال العدائية كما طالب أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم بدلا من الاستمرار في المرحلة الثانية. بالإضافة إلى ذلك، يقال إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر هو رئيس فريق التفاوض بدلا من مدير الموساد ديفيد برنياع. ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه التقارير، وقال إن القرار بشأن المفاوضات لن يتخذ إلا بعد عودة نتنياهو من الولايات المتحدة.
وبحسب "كان"، فإن هذه الزيارة إلى الولايات المتحدة تشكل أيضًا فرصة للسيد نتنياهو لتعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والتي توقفت بسبب الصراع في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو إنه سيبحث مع الولايات المتحدة كيفية التعامل مع إيران، المنافس الرئيسي لإسرائيل في المنطقة. أجرى الجيش الإيراني مؤخرا سلسلة من التدريبات العسكرية الضخمة وأعلن عن قواعد عسكرية جديدة. وذكرت وكالة فرانس برس أن الجناح البحري للحرس الثوري الإسلامي الإيراني كشف في الأول من فبراير/شباط عن منشأة صاروخية تحت الأرض على الساحل الجنوبي للبلاد. ويقول القادة الإيرانيون إن المنشأة، التي تقع على عمق مئات الأمتار تحت الأرض، مجهزة بصواريخ يمكنها "خلق الجحيم للسفن المعادية".
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/bat-dau-dam-phan-ngung-ban-gaza-giai-doan-2-185250202213049963.htm
تعليق (0)