في الآونة الأخيرة، تسبب الطقس البارد واختلاف درجات الحرارة بين النهار والليل في حدوث العديد من المشاكل الصحية، خاصة لكبار السن والأطفال ذوي المناعة الضعيفة.
في الآونة الأخيرة، تسبب الطقس البارد واختلاف درجات الحرارة بين النهار والليل في حدوث العديد من المشاكل الصحية، خاصة لكبار السن والأطفال ذوي المناعة الضعيفة.
وهذه أيضًا ظروف مواتية لتطور البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض، مما قد يؤدي إلى تفشي الأمراض في المجتمع. وقد قدم خبراء الصحة العديد من التوصيات حول كيفية حماية صحتك خلال هذه الفترة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه خلال موسم رأس السنة القمرية الجديدة والمهرجانات لعام 2025، سيزداد الطلب على التجارة والسياحة، في حين يخلق الطقس الشتوي والربيعي بسهولة ظروفًا مواتية لمسببات الأمراض. |
في الأيام الأخيرة، استقبل مستشفى ها دونج العام عددًا كبيرًا من المرضى، وخاصة كبار السن والأطفال.
وبلغ معدل المرضى الذين دخلوا المستشفيات 18.9%، معظمهم يعانون من حالات طبية كامنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري ومرض الانسداد الرئوي المزمن ومشاكل الجهاز العضلي الهيكلي.
وعلى الرغم من أن هؤلاء المرضى غالبا ما يعانون من الانتكاس أثناء تغير الفصول، فإن التهابات الجهاز التنفسي تجعل الأطفال الصغار أكثر عرضة لأمراض الرئة.
قالت الطبيبة المتخصصة الثانية في ثي هاي آنه، رئيسة قسم الفحص بمستشفى ها دونج العام، إن الطقس البارد هو السبب وراء زيادة عدد المرضى.
وقد اتخذ المستشفى إجراءات علاجية فعالة مثل تجهيز غرف مناسبة للمرضى وزيادة الاستشارات للمرضى وأقاربهم حول الرعاية الصحية، فضلاً عن ضمان التغذية السليمة.
وفي المستشفى المركزي للأمراض الاستوائية، يتلقى نحو 20 مريضاً العلاج من الالتهاب الرئوي، بما في ذلك بعض الحالات الشديدة التي تتطلب أجهزة التنفس الصناعي والغسيل الكلوي المستمر.
أحدهم هو السيد NT، 62 عامًا، في هانوي، الذي تم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة بعد اتصاله بشخص مصاب بالأنفلونزا. تم تشخيص حالته بالالتهاب الرئوي الحاد، وعدوى الأنفلونزا من النوع أ، وعدوى الرشاشيات، وكان لا بد من وضعه على جهاز التنفس الصناعي للحفاظ على التنفس.
وبحسب الدكتور تران فان باك، نائب رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى المركزي للأمراض الاستوائية، فإن الالتهاب الرئوي ليس مرضًا شائعًا فحسب، بل إنه خطير للغاية أيضًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض كامنة أو نقص المناعة. إذا لم يتم علاج هذا المرض بسرعة، فقد يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي ومضاعفات خطيرة أخرى.
في الأسبوع الأول من عام 2025، فحص مستشفى هونغ نغوك العام وعالج أكثر من 300 حالة من حالات الأنفلونزا من النوع أ، حيث عانت أكثر من 20% من الحالات من مضاعفات شديدة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية. والأمر المثير للقلق هو أن العديد من الحالات تصل إلى المستشفى متأخرة ومن دون فحص متخصص، في حين يقوم الأهل بإعطاء أبنائهم الأدوية بشكل تعسفي.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه خلال موسم رأس السنة القمرية الجديدة والمهرجانات لعام 2025، سيزداد الطلب على التجارة والسياحة، في حين يخلق الطقس الشتوي والربيعي بسهولة ظروفًا مواتية لمسببات الأمراض. وتتعرض أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي المعدية، وخاصة الحصبة والإنفلونزا والأمراض الحيوانية المنشأ، لخطر متزايد.
وتتوقع الصناعة أيضًا أنه بحلول عام 2025، من المرجح أن تزداد العديد من الأمراض المعدية. ومن بين هذه الأمراض، حمى الضنك، والإنفلونزا الموسمية، ومرض اليد والقدم والفم، والحصبة، والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل السعال الديكي، والتي ستكون معرضة لخطر تفشي الأمراض، وخاصة في المناطق ذات معدلات التطعيم المنخفضة.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أن البلاد سجلت في عام 2024 أكثر من 141 ألف حالة إصابة بحمى الضنك و28 حالة وفاة؛ أكثر من 76 ألف حالة إصابة بمرض اليد والقدم والفم و287,548 حالة إصابة بالأنفلونزا الموسمية. ومن بينها ارتفاع حاد في أعداد حالات الحصبة والإنفلونزا أ، في حين لم تصل نسبة التطعيم إلى المستوى الذي يحمي المجتمع.
وأوضح ممثل وزارة الصحة أن عدم التطعيم لدى شريحة من السكان، خاصة في المدن الكبرى، هو السبب الرئيسي وراء انتشار المرض بشكل كبير، موضحا أن السبب في ارتفاع معدل الإصابة بالمرض هو نقص الأدوية. ومن ثم فإن تعزيز المراقبة والتطعيم والوقاية من المرض أمر مهم للغاية لمنع انتشاره.
لتقليل مخاطر الأوبئة، تطلب وزارة الصحة من المحافظات والمدن تنفيذ تدابير الوقاية من الأمراض ومراقبتها بشكل فعال منذ بداية العام. وتحتاج المحليات إلى تحسين قدرات الطب الوقائي وإعداد خطط الاستجابة لحالات الطوارئ وتنظيم التطعيم الكامل للناس.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى تعزيز العمل الدعائي للوقاية من الأمراض، وخاصة بالنسبة للفئات المعرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة.
تحتاج كل عائلة إلى مراقبة صحتها بشكل استباقي، والحصول على التطعيمات الكاملة واتخاذ تدابير النظافة لحماية صحتها وصحة المجتمع.
وللحفاظ على صحتهم في هذا الوقت، ينصح الخبراء كل شخص بتناول المكملات الغذائية الكافية، وخاصة فيتامينات C، D، A، والزنك، والمغنيسيوم الموجودة في الخضروات الخضراء، والفواكه الطازجة، والبذور، والأسماك، والبيض، والحليب، وغيرها.
يجب على كبار السن والأطفال تقسيم وجباتهم إلى أجزاء أصغر، وإعطاء الأولوية للأطعمة سهلة الهضم مثل العصيدة والحساء، والحد من تناول الأطعمة الدهنية والمشروبات الكحولية. كما أن شرب كمية كافية من الماء (1.5 - 2.5 لتر/يوم) مهم جدًا للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي.
وللحصول على مقاومة كافية، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي معقول، يحتاج الناس أيضًا إلى ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على بيئة المعيشة جيدة التهوية ونظيفة لمنع نمو البكتيريا والفيروسات.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodautu.vn/bao-ve-suc-khoe-truoc-them-tet-nguyen-dan-d241593.html
تعليق (0)