وفي مساء يوم 11 سبتمبر/أيلول، خسر المنتخب الفلسطيني أمام المنتخب الفيتنامي بنتيجة 0-2 في مباراة ودية أقيمت على ملعب ثين ترونغ.
واجهت فلسطين صعوبات كبيرة في مواجهة سيطرة المنتخب الفيتنامي.
وبعد هذه الهزيمة، أبدت العديد من الصحف الفلسطينية استياءها من أداء الفريق المضيف، وأعربت عن رغبتها في إقالة المدرب مكرم دبوب.
في غضون أيام قليلة، مُنيت فلسطين بهزيمتين أمام عُمان وفيتنام. دقّت هاتان الخسارتان ناقوس الخطر لدى المنتخب الفلسطيني، لا سيما مع اقتراب كأس آسيا ٢٠٢٣ بعد أشهر قليلة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يدرس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إقالة المدرب مكرم دبوب. الفريق يحتاج إلى مدرب جديد لإضفاء روح جديدة عليه. وكتب صفا: "السيد مكرم دبوب لا يبعث الثقة للجماهير".
وأضافت صحيفة "صفا" أن المدرب مكرم دبوب، ورغم عمله مع منتخب فلسطين لفترة طويلة، إلا أنه لم يتمكن من معالجة نقاط الضعف الدفاعية للمنتخب الغرب آسيوي.
في هذه الأثناء، علقت صحيفة وفا بأن هذه خسارة مؤسفة لفلسطين لأنها لم تلعب بشكل سيئ أمام المنتخب الفيتنامي.
خسرت فلسطين أمام المنتخب الفيتنامي بهدفين غير متوقعين. وهذه هي هزيمتنا الثانية على التوالي.
وفي الواقع، لعب المنتخب الفلسطيني بشكل جيد للغاية أمام المنتخب الفيتنامي في الشوط الأول. أهدر الفريق أكثر من فرصة جيدة. لكن الشوط الثاني شهد تراجعاً غير مبرر للمنتخب الفلسطيني.
وعلقت صحيفة "وفا" على ذلك قائلة: "فريق المدرب مكرم دبوب تباطأ بشكل مفاجئ وسمح للمنتخب الفيتنامي بتسجيل هدفين بشكل متواصل".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)