في 10 سبتمبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة دولة إلى فيتنام بعد حضور قمة مجموعة العشرين في الهند.

حظيت ترقية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وفيتنام إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بالعديد من التقييمات الإيجابية من وسائل الإعلام الدولية والرأي العام.

وقال بايدن بعد أن اعتمدت فيتنام والولايات المتحدة بيانا مشتركا رفع العلاقة بين فيتنام والولايات المتحدة إلى شراكة استراتيجية شاملة من أجل السلام والتعاون والتنمية المستدامة: "سيكون هذا المنصب قوة دافعة للازدهار والأمن في واحدة من أكثر المناطق تقلبا في العالم".

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، بحسب وكالة رويترز، إن زيارة بايدن كانت "خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعكس الدور القيادي لفيتنام بين شركاء الولايات المتحدة في المنطقة".

وعلقت صحيفة واشنطن بوست بأن زيارة الرئيس الأميركي ساعدت البلدين على أن يصبحا أكثر ارتباطا وانفتاحا على الصعيد الدبلوماسي. كما أكد مسؤولون في إدارة بايدن على أهمية الشراكة بين فيتنام والولايات المتحدة، مؤكدين أن البلدين سيواصلان تعزيز هذه العلاقة.

الأمين العام نجوين فو ترونج (يمين) والرئيس جو بايدن. الصورة: X

وبحسب شبكة "سي إن إن"، تأتي زيارة الرئيس بايدن في سياق تغييرات كبيرة في التجارة بين فيتنام والولايات المتحدة. إن تطوير الشراكة من شأنه أن يعزز التعاون الاقتصادي في المستقبل.

ونقلت وكالة أنباء "سي إن إن" عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قوله: "تتمتع الولايات المتحدة وفيتنام بعلاقة جيدة للغاية، وهذه العلاقة آخذة في التحسن في العديد من المجالات. إنها علاقة مهمة في منطقة مهمة من العالم".

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن زيارة بايدن ساعدت فيتنام والولايات المتحدة على تعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل أكبر. وفي أعقاب الزيارة، تعهدت واشنطن بسلسلة من الاستثمارات في القطاع التجاري، في حين عززت الاتصالات على مستوى الدولة.

في هذه الأثناء، وصفت صحيفة الإيكونوميست البريطانية زيارة بايدن بأنها "الرحلة الأكثر إثارة للإعجاب منذ زيارة الرئيس بيل كلينتون إلى فيتنام في عام 2000".

وعلقت وكالة الجزيرة للأنباء على أن ترقية الولايات المتحدة وفيتنام لعلاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة يمثل "تغييرا مذهلا" في العلاقة بين البلدين، كما أنه يضع حدا لأحداث الماضي.

Vietnamnet.vn