علقت الصحافة الدولية أن التعاون التكنولوجي رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام والولايات المتحدة بعد زيارة الرئيس جو بايدن.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن فيتنام والولايات المتحدة وقعتا اتفاقيات تجارية وتعاونية بقيمة مليارات الدولارات، بقيادة شركات مثل بوينج ومايكروسوفت ونفيديا. ودعا رئيس البيت الأبيض إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل الحوسبة السحابية وأشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
تمثل زيارة الرئيس جو بايدن خطوة تاريخية إلى الأمام في العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام والولايات المتحدة، والتي يعتبر التعاون التكنولوجي أحد محاورها.
وبحسب شبكة CNN ، فإن رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى "شراكة استراتيجية شاملة" يعد خطوة رمزية ولكنها مهمة لسلسلة توريد أشباه الموصلات العالمية، وهو القطاع الذي يقع في قلب الصراع الجيوسياسي بين واشنطن وبكين.
وعلقت صحيفة ستريتس تايمز بأن بيئة التصنيع الديناميكية في فيتنام تشكل عاملاً مهماً في خطة تنويع سلسلة توريد الموارد الاستراتيجية، بما في ذلك أشباه الموصلات والمعادن النادرة. وأصبح أمن أشباه الموصلات محورا للتعاون بين البلدين. وتلتزم الولايات المتحدة بدعم فيتنام في تطوير قدراتها وتوسيع إنتاجها، بما في ذلك تدريب القوى العاملة.
وذكرت الجزيرة أن الولايات المتحدة حددت فيتنام كجزء مهم من خطتها لتنويع مواردها الاستراتيجية. وفي وقت سابق، أعلنت واشنطن عن اتفاقيات لتوسيع عمليات شركات التكنولوجيا الأميركية في فيتنام، بما في ذلك خطة مايكروسوفت "لبناء حل ذكاء اصطناعي خاص بفيتنام" وشراكات بين إنفيديا وإف بي تي وفيتيل وفينجروب.
يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتباطأ نمو فيتنام من 8% العام الماضي إلى 5.8% بسبب انخفاض الصادرات بسبب ضعف الطلب. ومع ذلك، فإن معدل النمو هذا لا يزال أعلى من المتوسط العالمي البالغ 3%، وأعلى بكثير من المعدلات في العديد من الاقتصادات الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو.
بعد انتشار جائحة كوفيد-19، تبنت العديد من الشركات الصناعية استراتيجية "الصين زائد واحد"، والتي تعني توسيع مركز إنتاج إضافي خارج البر الرئيسي لتجنب "وضع كل البيض في سلة واحدة".
(صناعي)
فيتنام نت.vn
تعليق (0)