منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية إس-400. (المصدر: تاس) |
"في القرن الحادي والعشرين، ربما يكون نظام إس-300 هو نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة وتميزًا في العالم"، كما جاء في المقال.
تم تقديم مجمع S-300PMU-1 في عام 1992 وهو ترقية كبيرة للأنظمة القديمة: صاروخ 48N6 لديه مدى 195 كيلومتر وسرعة 5.8 ماخ. إنها أصغر حجمًا، مما يسمح بالإطلاق من منصات متحركة ويؤدي إلى زيادة ثورية في قدرة أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى الروسية على البقاء.
وقد قامت صحيفة "ميليتري ووتش" الأميركية بتقييم نظام الدفاع الجوي هذا باعتباره إنجازاً مهماً في تطوير قوات الدفاع الجوي.
وبعد ذلك، قام الجيش الروسي بتطوير أنظمة الدفاع الجوي S-00PMU-2 وS-300PMU-3، والتي تمت إعادة تسميتها فيما بعد بـS-400. ويشير المراقبون إلى أن مدى النظام يصل إلى 250 كيلومترا، وزاد لاحقا إلى 400 كيلومتر، ويمكن لصواريخه الأسرع من الصوت اعتراض الأجسام الطائرة المعادية بسرعات تزيد عن 8 ماخ.
وقال مؤلف المقال: "إن مثل هذا الإنجاز في تطوير هذه المنصة يفسر كيف اكتسبت مثل هذه المكانة المهمة في دفاع روسيا".
الفرق بين إس-400 والإصدارات السابقة من إس-300 هو بشكل أساسي التحسينات العميقة في المعدات الإلكترونية إلى جانب نشر أربعة أنواع جديدة من الصواريخ للنظام، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص الصواريخ المحمولة لزيادة القدرات القتالية ضد أنواع معينة من الأهداف.
ويصل مدى تشغيل صواريخ إس-400 إلى 40-120 كيلومترا مع صواريخ 9M96، و250 كيلومترا مع صواريخ 48N6، ويصل إلى 400 كيلومتر مع صواريخ 40N6.
يتمتع نظام إس-400 بقدرات أكبر من نظام إس-300. يمكنه اكتشاف الأهداف على مسافة 600 كم وارتفاع 40-50 كم، ويمكنه تعقب 300 هدف في وقت واحد. وتسمى منظومة إس-400 بنظام الصواريخ عالية الارتفاع، وهي في الواقع عبارة عن مجمع صاروخي متعدد المدى يمكنه إسقاط أهداف مثل الطائرات على ارتفاع 27 كيلومترًا. وتستطيع منظومة "إس-400" تدمير الطائرات المعادية على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر والصواريخ الباليستية على مسافة 60 كيلومترا.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)