وبحسب الصحافة الإندونيسية، فإن مستقبل المدرب شين تاي يونج لا يزال غير واضح، وهو ما يثير قلق الجماهير الإندونيسية. لأنه إذا لم يتحقق هدف الوصول إلى ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً في أبريل/نيسان المقبل، فمن المرجح أن يودع المدرب الكوري كرة القدم الإندونيسية عندما ينتهي عقده مع اتحاد كرة القدم الإندونيسي في يونيو/حزيران المقبل. وبحسب الصحافة الإندونيسية، فإن عدم تجديد العقد مع المدرب شين تاي يونج، يعني أن المنتخب الوطني سيعاني من خسائر كبيرة.
المدرب شين تاي يونج يحظى بدعم كبير من الجماهير الإندونيسية
وبحسب "سوارا" ، فإن منتخب الأرخبيل سيخسر مدربًا جيدًا. حتى الآن، أظهر الفريق وأسلوب اللعب الذي بناه المدرب الكوري العديد من العلامات الإيجابية، وخاصة مساعدة إندونيسيا على دخول دور خروج المغلوب لأول مرة في كأس آسيا الأخيرة. من النقاط التي يقدرها خبراء كرة القدم الإندونيسيون بشكل كبير في المدرب شين تاي يونج هي قدرته على تغيير التشكيل والتكتيكات بشكل جيد اعتمادًا على الخصم.
ثانياً، من المعروف أن المدرب شين تاي يونج قريب من اللاعبين ويهتم كثيراً بكرة القدم الإندونيسية. على الرغم من أنه يقود المنتخبات الوطنية، إلا أن شين تاي يونج لا يتردد في تعليم اللاعبين كيفية ربط أحذيتهم بشكل صحيح، والنظام الغذائي المناسب وأشياء صغيرة أخرى. وأعرب المدرب نفسه أيضًا عن رغبته في الاستمرار في قيادة المنتخب الإندونيسي.
خطة تجنيس المدرب شين تاي يونج تجلب العديد من الإشارات الإيجابية.
والأمر الأكثر أهمية هو أنه إذا غادر شين تاي يونج في يونيو/حزيران، فإن مشاريع التطوير الطويلة الأجل للمنتخب الوطني سوف تتعطل. كان المدرب شين تاي يونج مصمماً على بناء فريق إندونيسي أقوى في المستقبل بالاعتماد على اللاعبين الشباب منذ تعيينه في عام 2020.
وبالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا جلب اللاعبين المجنسين لاستكمال المشروع الذي ينفذه المدرب شين تاي يونج، والذي يحمل أيضًا العديد من الإشارات الإيجابية. لذلك، إذا لم يواصل المدرب الكوري العمل مع اتحاد جنوب الصين لكرة القدم في المستقبل القريب، فإن المدرب الجديد لن يعجبه بالضرورة ما يبنيه السيد شين تاي يونج.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)