في المقال المنشور بتاريخ 19 أغسطس، يصف المؤلف هذا الطبق بأنه رمز لثقافة الطهي في العاصمة، حيث يتم التعبير عن رقي النكهة من خلال كل قطعة من الأسماك، عادة سمك السلور، المتبلة بالتوابل مثل الكركم ومعجون الروبيان...

sd325235.jpg
الصورة: صحيفة سيدني مورنينج هيرالد

الشيء المميز في كعكة السمك "لا فونج" هو طريقة الاستمتاع بها. عند تناول الطعام، يضع الناس الموقد على الطاولة، ويوضع عليها وعاء صغير مع القليل من شحم الخنزير أو زيت الطهي. يتم وضع السمك المطبوخ في مقلاة لإبقائه دافئًا وتكوين قشرة مقرمشة من الخارج.

ويضيف المتناولون البصل الأخضر والشبت والأعشاب الأخرى إلى المقلاة ويقلبونها جيداً، مما يخلق رائحة عطرية لا يستطيع الجميع مقاومتها.

عادة ما يتم تناول كعكات السمك "لافونج" مع الشعيرية والفول السوداني المحمص المطحون ومعجون الروبيان المخلوط بالليمون والفلفل الحار، ويتم خفقها لتعزيز الرائحة.

أما عن تاريخ الطبق، فيكتب السيد غراوند ووتر أنه منذ أكثر من قرن من الزمان، بدأت عائلة السيد دوآن فوك في بيع كعكات السمك. اليوم، لا يزال المطعم العائلي الواقع في شارع تشا كا، في قلب الحي القديم في هانوي، مفتوحًا لاستقبال الضيوف.

وفي عام 2019، أشادت شبكة CNN الأمريكية أيضًا بكعكة السمك "لا فونج" باعتبارها واحدة من الأطباق الشهية التي يجب تجربتها عند زيارة هانوي.

هل تتذكر كعكة السمك القديمة هانوي لا فونج؟ لا أزال أشكر بصمت أشخاصًا مثلها حتى نتمكن نحن الأطفال الذين نشأوا خلال هذا الوقت من الابتكار من الاستمتاع دائمًا بالنكهات التقليدية، ليس فقط من خلال تعلم كيفية الطهي والأكل، ولكن أيضًا تعلم كيفية نقلها ...