الشكوك لا تزال تحيط بآرسنال
ويسعى أرسنال لإثبات جدارته في مباراة الإياب أمام بايرن ميونيخ بعد تعادله 2-2 في مباراة الذهاب. بدأت الشكوك تثار حول قدرة آرسنال على التعامل مع الضغوط بعد الهزيمة 2-0 على أرضه أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز نهاية الأسبوع الماضي؟ وأعادت الهزيمة ذكريات غير سارة لفريق ميكيل أرتيتا، عندما تقدم في معظم فترات الموسم الماضي ثم تأخر في النتيجة، مما سمح لمانشستر سيتي بتجاوزه والفوز بالبطولة. ربما يخشى مشجعو فريق الأرسنال الأسوأ بالنسبة لفريقهم مرة أخرى، لذا يمكن النظر إلى دوري أبطال أوروبا باعتباره فرصة لتغيير "عجلة القدر". حتى الخسارة أمام أستون فيلا، كان آرسنال في حالة مقنعة بسلسلة من 10 انتصارات بعد 11 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. والآن يتوجه أرسنال، الذي لم يفز قط بدوري أبطال أوروبا، إلى ملعب أليانز أرينا معقل بايرن ميونيخ، في ظل قلة الوقت المتاح له لمداواة جراحه، حيث يسعى للوصول إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في البطولة منذ عام 2009.
سيظل هالاند (يسار) هو المهاجم المخيف لمانشستر سيتي في مباراة الإياب ضد ريال مدريد.
في العادة، يعتبر فريق المدرب أرتيتا أضعف من بطل أوروبا ست مرات، لكن بايرن ميونيخ يمر بموسم غير منتظم مع اقترابه من نهاية 11 عاما من الهيمنة على الدوري الألماني. يتعين على "النمور الرمادية" أن يضعوا صعوباتهم المحلية جانباً ويأملوا في أن يسجل هاري كين مجدداً مثلما فعل في مباراة الذهاب ليقود الفريق المضيف إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، وهو ما يشكل تركيزهم في المراحل النهائية من هذا الموسم. لكن بايرن ميونيخ سيواجه صعوبات في غياب عدد من لاعبيه الأساسيين، في ظل غياب المدافع ألفونسو ديفيز (موقوف)، في حين يغيب المهاجمان سيرج جنابري وكينجسلي كومان للإصابة.
ما هي السيناريوهات الجذابة لإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2023-2024؟
مانشستر سيتي يريد مواصلة التسبب في حزن ريال مدريد
ويقترب مانشستر سيتي من تحقيق الثلاثية الثانية على التوالي، لكن إيرلينج هالاند وزملائه في الفريق لا يزالون لديهم عدد من العقبات التي يجب التغلب عليها، أولها استضافة ريال مدريد في ملعب الاتحاد بعد التعادل 3-3 في مباراة الذهاب. خسر ريال مدريد، بطل أوروبا 14 مرة، 4-0 خارج أرضه أمام مانشستر سيتي قبل 11 شهرًا في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، قبل أن يفوز مانشستر سيتي بالبطولة لأول مرة في تاريخه. ويتبقى لفريق المدرب بيب جوارديولا 12 مباراة أخرى لتكرار الإنجاز التاريخي. لا يزال هالاند يسجل 31 هدفًا في 38 مباراة هذا الموسم، لكنه فشل في التسجيل في مباريات مانشستر سيتي الثلاث مع ريال مدريد في العام الماضي، وفشل في التسجيل في 13 من آخر 20 مباراة له مع النادي والمنتخب. لكن دفاع ريال مدريد لا يزال بحاجة إلى أن يكون في حالة تأهب قصوى مع هذا النجم البالغ من العمر 23 عامًا. ويعتقد جوارديولا أن وجود النرويجي كان له تأثير كبير في مباراة الذهاب في مدريد، حيث حصل فيل فودين وجوسكو جفارديول على مساحة كبيرة على حافة منطقة الجزاء للتسجيل. لذلك، سيتعين على مدرب الفريق الضيف كارلو أنشيلوتي الاعتماد على قلب الدفاع أنطونيو روديجر لتأمين هالاند. وفي الموسم الماضي، دفع المدرب الإيطالي ثمنًا باهظًا عندما ترك اللاعب الألماني خارج التشكيلة الأساسية في مباراة الإياب رغم أنه نجح في احتواء هالاند بشكل جيد في مباراة الذهاب على ملعب سانتياجو برنابيو.
فاز مانشستر سيتي بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية هذا الموسم، وهو أقرب إلى الدفاع بنجاح عن لقب دوري أبطال أوروبا إذا تغلب على ريال مدريد. أعطى التعادل 3-3 في مباراة الذهاب مانشستر سيتي أفضلية طفيفة للوصول إلى الدور نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي. لم يخسر مانشستر سيتي في 30 مباراة في دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد منذ عام 2018، ولم يخسر في 41 مباراة على أرضه في جميع المسابقات منذ نوفمبر 2022.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)