تستضيف مصر 9 ملايين مهاجر من 133 دولة، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. (المصدر: الأهرام) |
وبحسب موقع الأهرام الإخباري، انعقد المؤتمر خلال الفترة من 28 إلى 30 أغسطس/آب الجاري بمشاركة 27 دولة من أوروبا وإفريقيا وأميركا الشمالية، فضلاً عن المنظمات الدولية ذات الصلة.
ويتم تنظيم هذا الحدث من قبل اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وهو جزء من الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف المؤتمر أيضًا إلى تعزيز جهود السلطات المصرية في مكافحة الهجرة وحماية المهاجرين وخاصة الأطفال غير المصحوبين بذويهم.
وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أكدت رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر نائلة جبر، اهتمام مصر بتعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وأضاف جبر أن مكافحة هذه الظاهرة صعبة "بدون تعاون إقليمي وتبادل الخبرات".
وباعتبارها وجهة لنحو 9 ملايين مهاجر من 133 دولة، أكدت مصر مراراً وتكراراً أنها ستفعل كل ما في وسعها لكي لا تصبح نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين الساعين إلى الوصول إلى أوروبا.
وفي الواقع، تعمل مصر على معالجة الهجرة غير النظامية منذ أن أطلقت استراتيجيتها الأولى بشأن هذا الموضوع في عام 2016.
وفي ذلك الوقت أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير النظامية. ويجرم القانون 82 لسنة 2016 تهريب المهاجرين بكافة أشكاله، بالإضافة إلى مكافحة أنشطة المتورطين في هذه الأفعال.
في عام 2022، تم تعديل القانون، مما أدى إلى زيادة الغرامات والعقوبات على أولئك الذين يرتكبون الجرائم ولكن لا يبلغون عنها.
وتتخذ مصر أيضًا إجراءات لزيادة دخول الأسر وخلق فرص العمل في المحافظات - المصدر الرئيسي للمهاجرين غير النظاميين - لمعالجة الأسباب الجذرية للمشكلة.
وفي عام 2019، أطلقت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا مبادرة قارب النجاة، حيث خصصت 250 مليون جنيه مصري (أكثر من 8 ملايين دولار أمريكي) لتوفير فرص العمل في 70 قرية في جميع أنحاء البلاد تعاني من ارتفاع مستويات الهجرة غير النظامية.
وفي إطار تعاونه مع مصر للحد من الهجرة غير النظامية، منح الاتحاد الأوروبي مصر 80 مليون يورو في يونيو/حزيران لإدارة الحدود وعمليات البحث والإنقاذ وتعزيز عمليات مكافحة التهريب.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)