ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن مصر اقترحت صفقة تبادل أسرى في قطاع غزة، حيث ستفرج حماس عن 40 معتقلاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار لمدة 14 يوماً.
وبموجب اقتراح القاهرة، ستعلق قوات الدفاع الإسرائيلية جميع العمليات العسكرية والاستخباراتية في قطاع غزة لمدة أسبوعين مقابل إطلاق سراح 40 رهينة.
وتتكون الصفقة التي اقترحتها مصر من "ثلاث مراحل" لإنهاء القتال في غزة، وتتضمن أيضًا إطلاق سراح 120 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاقتراح المصري إجراء محادثات مع السلطة الفلسطينية، على أمل تشكيل حكومة طوارئ أمنية في غزة تضم الفصائل الفلسطينية المختلفة.
وتتضمن المرحلة الثالثة وقف إطلاق نار موسع، وعودة المزيد من الرهائن من قطاع غزة، وفي نهاية المطاف انسحاب القوات الإسرائيلية من الجيب الساحلي الفلسطيني المحاصر.
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي وصل فيه وفد من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهي جماعة مسلحة متحالفة مع حماس ويعتقد أنها تحتجز العديد من الرهائن الإسرائيليين في غزة، إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وجهود تبادل الأسرى.
وبعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في أوائل ديسمبر/كانون الأول، امتد القتال من شمال قطاع غزة إلى المنطقة بأكملها. قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن عدد القتلى في الصراع المستمر منذ 11 أسبوعا بين إسرائيل وحماس ارتفع إلى أكثر من 20258. أدى القتال إلى نزوح 2.3 مليون من سكان غزة.
جنوب
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)