وفي 21 مايو/أيار الماضي، نفى مصدر مصري رفيع المستوى المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول وجود أي تنسيق مشترك بين القاهرة وإسرائيل بشأن العمليات العسكرية في رفح. [إعلان 1]
فلسطينيون يقفون حول منزل قصفته غارة جوية إسرائيلية في رفح في فبراير/شباط. (المصدر: رويترز) |
وذكرت صحيفة "مصر اليوم" أن المصدر حذر إسرائيل من عواقب التصعيد في غزة، ونفى وجود أي تنسيق معها بشأن منطقة معبر رفح.
وبناء على ذلك، ظلت القاهرة منذ البداية ثابتة في موقفها ضد العدوان الإسرائيلي، ووضعت الأمن القومي المصري والحقوق الفلسطينية في المقام الأول.
وأكد المصدر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعمدت نشر معلومات غير دقيقة لصرف انتباه الرأي العام عن الاضطرابات التي تعيشها البلاد.
وبالإضافة إلى ذلك فإن احترام مصر للالتزامات والمعاهدات الدولية لن يمنع القاهرة من استخدام "كل السيناريوهات المتاحة" لحماية أمنها القومي وكذلك الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وجاء نشر هذه المعلومات وسط تصاعد التوترات بين مصر وإسرائيل بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها حكومة الدولة الشرق أوسطية في مدينة رفح وما حولها في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وقعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام في عام 1979، وعلى مر السنين تعاون الجانبان بشكل وثيق في مجال الأمن على طول حدودهما المشتركة، وكذلك الحدود بين غزة ومصر. لكن القاهرة حذرت من أن العلاقات مع إسرائيل قد تضعف بسبب حملتها على غزة.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/ai-cap-bac-tin-bat-tay-israel-o-rafah-se-dung-moi-kich-ban-de-bao-dam-an-ninh-272158.html
تعليق (0)