الأستاذ الدكتور ثانه هان بينه، مدير مركز أبحاث فيتنام، جامعة تشجيانغ الصناعية (الصين). الصورة: VNA
وقال البروفيسور ثانه هان بينه، أولاً، حدد الحزب الشيوعي الفيتنامي هدفين لمدة 100 عام، وهما بحلول عام 2030، الذكرى المئوية لتأسيس الحزب: أن تكون دولة نامية ذات صناعة حديثة ومتوسط دخل مرتفع؛ وبحلول عام 2045، وهو الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية فيتنام الديمقراطية، والتي أصبحت الآن جمهورية فيتنام الاشتراكية، سوف تصبح فيتنام دولة متقدمة ذات دخل مرتفع. تهدف هاتان الهدفتان إلى بناء فيتنام اشتراكية جديدة، بلد مزدهر، وشعب غني، وحياة آمنة وسعيدة. ويستند هذا الهدف إلى الخلفية الوطنية وظروف وخصائص فيتنام والوضع الحالي. الحزب الشيوعي الفيتنامي وحده قادر على وضع مصالح الشعب في المقام الأول، والحزب الشيوعي الفيتنامي وحده قادر على اقتراح مثل هذه الاستراتيجية الكبرى.
ثانياً، هذا ليس مجرد شعار للنضال، فالحزب الشيوعي الفيتنامي ينفذ أيضاً سلسلة من الاستراتيجيات لتحقيق هدفين يمتدان على مدى مائة عام، مثل: مكافحة الفساد، وتبسيط الأجهزة، وتعزيز التنمية الوطنية بعزم وموقف حازم، وبالتالي تحقيق الأهداف الطموحة المحددة.
وقال البروفيسور ثانه هان بينه إن مكافحة الفساد وتبسيط الجهاز مرتبطان بتنفيذ هدفين يمتدان على مدى 100 عام وهما موضوعان ساخنان تهمان المصلحة العامة. الفساد مشكلة عالمية، لكن الشيوعيين الصادقين والأبرياء فقط هم القادرون على تحقيق الهدف النهائي. ومن ناحية أخرى، فإن هذه السياسة سوف تعمل على تخفيف العبء على الوكالات الحكومية الفيتنامية، والقضاء على المواقف المعقدة والمتداخلة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مكافحة الفساد والهدر يمكن أن توحد الناس وتحظى بدعم واسع النطاق من الشعب الفيتنامي.
وفي معرض تعليقه على الفرص والتحديات التي يتعين على الحزب الشيوعي الفيتنامي مواجهتها في العصر الجديد، قال البروفيسور ثانه هان بينه إن الفرص التي يتعين على فيتنام تحقيقها في العصر الجديد أكبر من التحديات. أولاً، إن تضامن الحزب الشيوعي الفيتنامي أصبح قوياً بشكل متزايد، وهو ما يتجلى في الجهود الحقيقية؛ ثانياً، أصبحت قرارات اللجنة التنفيذية المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي حكيمة بشكل متزايد، ومتوافقة مع رغبات الشعب، وتحظى بدعم الجماهير بشكل متزايد؛ ثالثا، يتحول تركيز الاستراتيجية الدولية نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ. تتمتع فيتنام بمزايا من حيث عدد السكان والاجتهاد والعمل الجاد لشعبها. وهذه فرصة مهمة لفيتنام.
كونغ توين - كوانج هونغ (وكالة الأنباء الفيتنامية)
تعليق (0)