في الواقع، إذا تم استئصال حوالي 70% من الكبد لدى شخص ما، فإن الجزء المتبقي لا يزال بإمكانه أن ينمو مرة أخرى إلى حجمه الأصلي تقريبًا. يقوم الكبد بأكثر من 500 وظيفة أساسية مثل إزالة السموم، والتمثيل الغذائي، والهضم، وذلك بحسب موقع Medical News Today (المملكة المتحدة) المتخصص في أخبار الصحة.
يعتبر التوت الأزرق والسبانخ والكرنب غنيًا بمضادات الأكسدة، التي تساعد على تحفيز عملية إزالة السموم الطبيعية في الكبد.
الصورة: الذكاء الاصطناعي
ولزيادة القدرة على إزالة السموم وتطهير الكبد، يجب على الجميع الحفاظ على العادات التالية:
الحد من الكحول
يعد الإفراط في شرب الكحول أحد الأسباب الرئيسية لتلف الكبد، مما يساهم في الإصابة بأمراض الكبد مثل الكبد الدهني والتهاب الكبد وتليف الكبد. وفقا لجمعية الكبد البريطانية، فإن حوالي 25% من البالغين يشربون الكحول لدرجة تؤدي إلى تلف الكبد لديهم.
إن تقليل أو التوقف عن شرب الكحول يسمح للكبد بالتعافي والعمل بشكل أكثر فعالية. وفقا لمركز كليفلاند كلينيك الطبي غير الربحي (الولايات المتحدة)، يبدأ الكبد في التعافي جزئيا بعد بضعة أسابيع فقط من التوقف عن شرب الكحول. وهذه هي الخطوة الأولى المهمة للمساعدة في حماية الكبد ومنع الأمراض الخطيرة.
ضبط النوم بشكل مناسب
الحصول على قسط كاف من النوم مهم للغاية لصحة الكبد. يعمل الكبد وفقًا للإيقاع اليومي الطبيعي للجسم، حيث تصل عملية إزالة السموم إلى ذروتها بين الساعة 1 و3 صباحًا. لذلك، فإن الذهاب إلى الفراش قبل منتصف الليل والحفاظ على جدول نوم منتظم يساعد الكبد على أداء وظيفة التطهير بشكل جيد.
وعلى العكس من ذلك، فإن اضطرابات النوم أو الحرمان من النوم لفترات طويلة يمكن أن تؤثر سلباً على وظائف الكبد. لذلك، فإن النوم الجيد يعد دعمًا مهمًا لوظيفة الكبد.
شرب كمية كافية من الماء يساعد الكبد على التخلص من السموم
إن شرب كمية كافية من الماء ضروري لكي يتمكن الكبد من أداء عملية إزالة السموم بشكل جيد. يساعد الماء على تخفيف السموم وطردها من الكبد عن طريق البول والعرق.
إن شرب الماء المفلتر بشكل منتظم خلال اليوم يوفر ظروفًا مواتية للكبد للتخلص من السموم بشكل فعال. عندما يتم ترطيب الكبد بشكل كافٍ، فإنه يستطيع العمل بسلاسة، مما يساعد على حدوث عمليات التمثيل الغذائي وإزالة السموم بسلاسة، وبالتالي تحسين الصحة العامة.
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
تعمل مضادات الأكسدة على حماية الكبد من الإجهاد التأكسدي، في حين تعمل على تحفيز عمليات إزالة السموم الطبيعية. تعتبر النباتات مثل التوت الأزرق والسبانخ والكرنب غنية بالأنثوسيانين ومضادات الأكسدة القوية. تعمل هذه المواد على منع تلف خلايا الكبد وتعزيز التخلص من السموم.
والثوم مفيد أيضًا للكبد لأنه يحتوي على مركب الأليسين. يعمل الأليسين على تنشيط إنزيمات إزالة السموم من الكبد. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت علميًا أن الشاي الأخضر مفيد للكبد، وفقًا لموقع Medical News Today .
المصدر: https://thanhnien.vn/4-thoi-quen-hang-ngay-giup-lam-sach-gan-185250418135804991.htm
تعليق (0)