لحماية البشرة من حرارة الشمس، وخاصة لتجنب خطر الإصابة بالسرطان، يحتاج الأشخاص إلى معرفة طرق فعالة للتعامل مع تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية.
حتى عند استخدام المظلة، يجب على الأشخاص ارتداء قمصان ذات أكمام طويلة لحماية أنفسهم من التأثيرات الضارة للشمس.
استخدم واقي الشمس بشكل صحيح
يتم استخدام واقي الشمس لمنع الأشعة فوق البنفسجية الضارة من إتلاف الجلد. يتم قياس هذه الفعالية من خلال عامل الحماية من الشمس (SPF). كلما ارتفع هذا المؤشر، كلما كانت الحماية من الشمس أفضل. عادةً ما تحتوي كريمات الوقاية من الشمس الموصى بها على عامل حماية من الشمس 15 أو أعلى، وفقًا لموقع معلومات الصحة Everyday Health (الولايات المتحدة الأمريكية).
بين الساعة 10 صباحًا و2 ظهرًا، يجب على الأشخاص وضع كريم الوقاية من الشمس على مناطق الجلد المعرضة للشمس. ينبغي ممارسة هذه العادة حتى في الأيام الغائمة والباردة لأن الأشعة فوق البنفسجية لا تزال قادرة على اختراق السحب والوصول إلى الأرض. ينبغي إعادة وضع واقي الشمس بعد ساعتين من التعرض للشمس، أو بعد السباحة، أو التعرق، أو تجفيف الجسم.
تجنب الشمس في أوقات الذروة
الوقت الذي تكون فيه الشمس أكثر شدة وإضرارًا بالبشرة هو من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 مساءً. خلال هذه الفترة التي تبلغ 6 ساعات، يجب على الأشخاص الحد من الخروج. ينبغي أيضًا تجنب هذه الفترة الزمنية للأنشطة الخارجية.
البحث عن الظل
إن إيجاد الظل من الشمس لا يساعد على حماية بشرتك فحسب، بل يمنع أيضًا خطر الإصابة بضربة الشمس. إذا لم يكن هناك ظل من الشرفة أو الشجرة، احضر مظلة. حتى عند التواجد في الظل أو مع مظلة، من المهم استخدام كريم الوقاية من الشمس وارتداء ملابس طويلة. سيؤدي هذا إلى تقليل مخاطر الأشعة فوق البنفسجية.
تجنب الأماكن التي تحتوي على الكثير من الماء والرمال.
لا يمكن أن يؤدي التعرض المباشر لأشعة الشمس إلى حروق الشمس فحسب، بل يمكن للماء والرمال أيضًا أن تعكس الأشعة فوق البنفسجية على جسم الإنسان. لذلك، ينبغي على الأشخاص الحد من الذهاب إلى الأماكن التي تحتوي على الكثير من المياه أو الشواطئ الرملية الكبيرة لتجنب خطر الإصابة بحروق الشمس، بحسب موقع Everyday Health .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)