(دان تري) - يكشف طبيب نفسي عن 3 مهارات يجب على الآباء والأبناء استخدامها بشكل فعال، دون أن يصبحوا مدمنين على هواتفهم ويضيعون الوقت.
تقول عالمة النفس الأمريكية جيني وو إن الهواتف المحمولة هي أحد الأسباب التي تجعل العديد من العلاقات تصبح فجأة مملة. ربما أثناء جلوسك مع أقاربك أو أصدقائك، فأنت تتصفح هاتفك باستمرار، بدلاً من تركيز انتباهك على المحادثة.
يمكن لأشياء صغيرة مثل هذه أن تؤثر بسهولة على العلاقات، لأن الشخص الآخر يشعر بعدم الاحترام أثناء مشاركة قصته.
وفقا لعالمة النفس جيني وو، فإن استخدام الهاتف بشكل مستمر مع الأقارب والأصدقاء يضعف الرابطة في العلاقة ويقلل الثقة. حتى الشخص الذي يتم تجاهله في المحادثة يمكن أن يشعر بالوحدة، وعدم الأمان، والحزن...
في حياتنا اليوم يتطلب استخدام الهاتف مستوى عالي من الوعي الذاتي حتى نتمكن من التصرف بشكل جيد. فيما يلي 3 مهارات يمكن للوالدين تطبيقها على أنفسهم وأبنائهم في استخدام الهاتف، حتى تمتلك الأسرة بأكملها عادات استخدام الهاتف الصحية والفعالة.
حدد هدفًا محددًا قبل أن تبدأ في "تصفح" هاتفك
يجب على الآباء مساعدة أطفالهم على تشكيل ثقافة استخدام الهواتف في وقت مبكر (الصورة: Freepik).
ينبغي على الآباء مساعدة أطفالهم على تعلم كيفية تحديد هدفهم بوضوح قبل البدء في "تصفح" هواتفهم، وتحديد متى وكيف يتم استخدامها، وتجنب استخدامها كثيرًا فقط للشعور بالارتياح. لتقليل الشعور بـ "الرغبة" في استخدام الهاتف وتقليل الحاجة إلى التحقق المستمر من الهاتف، يحتاج الآباء والأبناء إلى وضع قواعد سلوك واضحة يتعين عليهم اتباعها معًا.
على سبيل المثال، عندما تتناول وجبة طعام مع عائلتك، ستترك هاتفك في غرفة أخرى، أو تضعه على الوضع الصامت. انتظر الأطفال حتى انتهاء الوجبة قبل التحقق من هواتفهم.
إذا كان طفلك في منتصف محادثة ويحتاج إلى إظهار الاهتمام، ولكنه فجأة يتذكر شيئًا ما ليفعله على الهاتف، فسوف يكتبه في دفتر ملاحظات ليتذكره ويتعامل معه بعد انتهاء المحادثة.
إذا كنت أحتاج حقًا إلى استخدام هاتفي أثناء المحادثة، فسوف أشرح بسرعة للشخص الآخر ما يجب علي فعله بشكل عاجل، حتى يتمكن من التعاطف والشعور بالاحترام.
بمجرد أن تدرك أنك تنظر إلى هاتفك بدلاً من الاهتمام بالشخص الذي تتحدث معه، يجب عليك على الفور وضع الهاتف بعيدًا عن الأنظار، مثل وضعه في حقيبتك.
إذا كنت أحد الوالدين الذي يرتكب هذا الخطأ أثناء وجوده مع طفلك، خذ الأمر على محمل الجد وقل: "أنا آسف، دعنا نركز على القصة الآن".
احرص على إبقاء هاتفك بعيدًا عن الأنظار
للحصول على اتصالات عالية الجودة، علينا أن نعرف متى نضع هواتفنا جانبًا (الصورة: Freepik).
أظهرت العديد من الدراسات أن مجرد إبقاء هاتفك في متناول يدك، حتى لو لم يصدر صوت إشعار، سيظل يقلل من قدرتك على التركيز، مما يؤثر على قدراتك الإدراكية.
لتحقيق الحرية العقلية، وعدم "التلاعب" بالهاتف، وعدم الانجراف لاستخدامه، وتحسين كفاءة التعلم، يحتاج الآباء إلى توجيه أطفالهم لمعرفة كيفية خلق مسافة بينهم وبين الهاتف. الهدف هو تقليل التشتيت وزيادة التركيز.
على سبيل المثال، يحتاج الأطفال إلى معرفة كيفية وضع هواتفهم في حقائبهم، أو أدراجهم، أو في غرفة أخرى عندما يكون لديهم عمل يجب التركيز عليه.
في الواقع، ستكون هناك أوقات يتراجع فيها الانضباط وضبط النفس. في هذا الوقت، ستساعد المسافة النشطة التي يتم إنشاؤها مع الهاتف الأطفال على عدم استخدام الهاتف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
إن هذه التدابير التي تبدو بسيطة هي التي تكون فعالة في ضمان التركيز وتقليل التشتيت.
تعرف على كيفية قطع الاتصال
يجب أن تتبلور ثقافة استخدام الهاتف أولاً في العائلة (الصورة: Freepik).
إن تلقي الإشعارات على هواتفنا يضع أدمغتنا في حالة من الإثارة. عندما نكون في هذه الحالة، يكون من الصعب جدًا التركيز. يستغرق الأمر منا حوالي 23 دقيقة من الجهد لإعادة التركيز في المتوسط.
إن عوامل التشتيت تمنعنا من التعلم والعمل بشكل فعال، كما تجعل من الصعب إنشاء تفاعلات ذات جودة عالية وذات معنى. نحن مهملون جدًا لدرجة أننا لا ندرك المشكلة.
السيطرة على حالتك العقلية مهمة جدًا. يتعين علينا جميعًا أن نتعلم التوقف بشكل استباقي عن استخدام هواتفنا في الأوقات المناسبة من اليوم. ومن خلال القيام بذلك، سنتمكن من التحكم في قدرتنا على التركيز.
لتقليل عوامل التشتيت التي يسببها هاتفك، قم بإيقاف تشغيل الإشعارات غير المهمة ووضع هاتفك على وضع "عدم الإزعاج" عندما تحتاج إلى التركيز.
وتحتاج العائلات أيضًا إلى وضع قواعد بشأن الأوقات والأماكن التي لا يُسمح فيها باستخدام الهواتف، مثل أثناء تناول الوجبات العائلية أو قبل النوم.
عندما تستقبل أفراد عائلتك أو أصدقائك أو زملاء العمل، تأكد من أن لديهم اتصالًا جيدًا مع عائلتك، حتى يرى أطفالك أن كل ما يحدث في المنزل متسق.
بشكل عام، من خلال توضيح ما نستخدمه في هواتفنا، وتحديد حدود لعادات الاستخدام لدينا، والتحكم في إشعارات هواتفنا، يمكننا تقليل إدماننا للهاتف، وتحسين تركيزنا على الدراسة والعمل وإجراء اتصالات عالية الجودة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/giao-duc/3-ky-nang-su-dung-dien-thoai-ca-cha-me-va-con-cai-nen-thuc-hien-ngay-20241205153000127.htm
تعليق (0)