وبحسب العريضة، هناك عدد من النواقص البارزة التي تحتاج إلى إعادة حسابها لتتوافق مع الواقع والممارسات الدولية. وعلى وجه التحديد، يتم حساب معايير تكلفة إعادة التدوير في المسودة على أساس دراسات استشارية ذات نتائج مختلفة للغاية، وبالتالي فهي غير موثوقة. وعلاوة على ذلك، فإن معايير تكلفة إعادة التدوير المقترحة في المسودة غير معقولة وأعلى بكثير من متوسط البلدان الأخرى.
ويرى مجتمع الأعمال أن مشروع القانون المتعلق بإعادة التدوير لا يزال يحتوي على العديد من النقاط التي تحتاج إلى مراجعة لتناسب الظروف الفعلية.
علاوة على ذلك، فإن صيغة حساب تكاليف إعادة التدوير كما في المسودة الحالية تتجاهل تمامًا عامل الربح لشركات إعادة التدوير من المواد المعاد تدويرها، أو القيمة المستردة للتغليف. وعليه، فإن تكلفة إعادة التدوير المقترحة لا تتبع مبدأ الاقتصاد الدائري لأنها لا تخصم قيمة المواد المستردة.
بالإضافة إلى التعليقات المذكورة أعلاه، لدى الجمعيات أيضًا 4 توصيات. أولاً، ينبغي أن تكون هناك سياسات تفضيلية للتغليف الصديق للبيئة أو استخدام المواد المعاد تدويرها. وسوف يشجع هذا الشركات على استخدام المواد المعاد تدويرها في التعبئة والتغليف، وزيادة كفاءة الموارد، وتقليل الاعتماد على المواد الخام في الإنتاج، وخلق الناتج لصناعة إعادة التدوير، والمساعدة في تعزيز تطوير صناعة إعادة التدوير في فيتنام، وهو أمر حاسم في تعزيز النموذج الاقتصادي الدائري.
ثانياً، تغيير طريقة دفع الأموال للصندوق، وبناءً عليه، سيتم تسوية المبلغ الفعلي في نهاية العام، بدلاً من تقديم دفعة مقدمة في بداية العام، وذلك للوفاء الكامل بالمسؤوليات البيئية وتقليل الصعوبات التي تواجه الشركات. يتوافق هذا الاقتراح أيضًا مع القرار رقم 58/NQ-CP المؤرخ 21 أبريل 2023 الصادر عن الحكومة والذي يوجه: "دعم خفض التكاليف للشركات"، و"تنفيذ حلول الدعم بشكل حازم وفعال بشأن الضرائب والرسوم والتكاليف وإيجارات الأراضي ..." لدعم الشركات في الفترة الصعبة الحالية بشكل خاص.
والثالث هو السماح للشركات بدمج مدفوعات إعادة التدوير الذاتية ودعم إعادة التدوير في نفس العام، بدلاً من إجبارها على اختيار إحدى الطريقتين.
وأخيرا، في العامين الأولين (2024 و2025)، التركيز على تعليمات التنفيذ، وعدم تطبيق العقوبات، وجمع المدفوعات الناقصة فقط إذا لم تعلن الشركات بشكل كامل أو غير صحيح، باستثناء حالات عدم الإعلان المتعمد أو الاحتيال المتعمد.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)